بدأت رحلة الدوري الإسباني عام 1929، عندما تنافست عشرة فرق في الموسم الافتتاحي. لقد كان بمثابة بداية هيكل تنافسي من شأنه أن ينمو ليصبح ظاهرة عالمية. في سنواته الأولى، سيطرت فرق مثل برشلونة وريال مدريد وأتلتيك بلباو على الدوري. شهدت ثلاثينيات وأربعينيات القرن العشرين توسعًا في الدوري وإقامة منافسات دائمة.
كانت فترة ما بعد الحرب فترة نمو كبير، حيث أصبح الدوري أكثر تنظيمًا وتنافسية. شهدت هذه الفترة ظهور شخصيات أسطورية مثل ألفريدو دي ستيفانو ولاديسلاو كوبالا، اللذين تركا بصمات لا تمحى في الدوري. تميزت فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي بالهيمنة الأوروبية لريال مدريد، حيث فاز بخمس كؤوس أوروبية متتالية بشكل غير مسبوق.
شهدت السبعينيات والثمانينيات مزيدًا من التطور، حيث أصبح الدوري أكثر توازنًا وتنافسية. قدمت التسعينيات موجة من النجوم العالميين، مثل رونالدو، وزين الدين زيدان، ورونالدينيو، مما عزز جاذبية الدوري الدولي. شهد مطلع الألفية صعود ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، اللذين سيواصلان إعادة تعريف التميز في كرة القدم.